بيزنس أم غرض سياسي.. كيف تروج نتفليكس للمثلية؟
h2>بيزنس أم غرض سياسي.. كيف تروج نتفليكس للمثلية؟ كتب- وائل توفيق: كان عام 2013 فارقًا في تغير الاتجاهات السردية السينمائية التي تنتجها شبكة “نتفليكس” إذ منحها عرض مسلسل “بيت من ورق” جرأة في إقحام فكرة المثلية الجنسية في أعمالها الفنية مستفيدة بسياستها المغايرة للقنوات التلفزيونية بطرح جميع حلقات الأعمال الدرامية كاملة ليشاهدها الجمهور دفعة واحدة. استغرق إنتاج المسلسل الأمريكي خمس سنوات (2013- 2018) على مدار ستة مواسم ليسرد قصة فرانسيس أندروود “مثلي الجنس” الطويلة للانتقام من أعضاء الحكومة الأمريكية على رأسهم رئيس الولايات المتحدة، لشعوره أنهم ظلموه، ويصل إلى رئاسة البيت الأبيض. حصل كيفين سبيسي الذي جسد شخصية “فرانسيس أندروود” على جائزة الجولدن جلوب، ونال ديفيد فينشر مخرج المسلسل على جائزة الإيمي. واستبعد الأول من العمل عام 2017 من بطولة العمل لاتهامه بقضية تحرش جنسي بالممثل أنتوني راب عام 1986، وكتب تغريدة شهيرة على حسابه الخاص بـ “تويتر”: “اخترت أن أعيش حياتي كرجل مثلي”. pic.twitter.com/X6ybi5atr5 — Kevin Spacey (...